وسائل تحمي أطفالنا من التنمر
يشعر الآباء بالحزن والقلق في اليوم الذي يعود فيه طفلهم من المدرسة وهو يعاني من الألم الجسدي أو النفسي الناتج عن التنمر؛ بسبب عدم قدرتهم على حمايته من ذلك العنف.
والمخيف في هذه الحالة هو عندما يتعرض الطفل للتنمر ويخفيه عن والديه، ففي بعض الأحيان لا يفهم الأطفال التنمر أو سبب حدوثه لهم، وقد يخافون من مشاركته مع والديهم.
وفي هذه الحالة لا يمكننا السيطرة على عدم تعرض أطفالنا للتنمر -خاصة مع ظاهرة التنمر الإلكتروني التي تلاحقهم حتى في المنازل- ولكن يمكننا مساعدتهم على التعامل مع الأمر لحماية أنفسهم.
هناك عديد من الطرق التي تمكن الآباء من مساعدة أطفالهم ليحموا أنفسهم من التنمر، والأهم من ذلك ألا يصبحوا هم المتنمرين:
- الوعي:
ثقف/ي طفلك وتحدث/ي معه عن كل ما يتعلق بالتنمر وطرق التعامل معه.
بمجرد أن يفهم الطفل سبب حدوث هذا الفعل، سيتمكن من التعامل مع الموقف بطريقة أكثر وهدوءًا، ولن يصبح هو المتنمر.
- لعب الأدوار:
لعبة تمثيل الأدوار تعرّف الطفل -سواء أكان متنمرًا أو يتعرض للتنمر- إلى أهمية اللطف والتعاطف مع الآخرين.
- الثقة بالنفس:
الثقة بالنفس تساعد الطفل على التعامل بسهولة مع معظم المواقف التي يحدث فيها التنمر، بل سيكون أكثر مرونة، وسيتجاوز الحدث بسرعة.
- وسائل التواصل:
الاطلاع الدائم على كل ما يفعله الطفل على مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وتنبيهه لعدم مشاركة كلمة السر الخاصة به مع أصدقائه المقربين (الوالدين لهم الحق في ذلك فقط).
علم/ي طفلك التبليغ عن أي رسالة تهديد أو تنمر.
التنمر مشكلة مستمرة، علينا أن نتعاون ونساعد أطفالنا لتخلص من هذه الآفة؛ لتتلاشى مع الوقت وتصبح من الماضي.
يتوفر تطبيق أقرأ بالعربية على كل من Google Play و App Store
للمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا الالكتروني: https://app.ireadarabic.com